أدركتُ في غرفتي أن للسكون جسدًا إنه حيَّ صوت قطرة ماء من صنبور المطبخ صوت شبشب أمي القطيفة رنين التليفون فَتْح باب الثلاجة مشية أبي المتثاقلة تمكنتُ عبر ثقب المفتاح المسدود من استنشاق وسماع ما في الخارج، وشعرتُ بالارتياح لأنني لم أعد مضطرًا لدمج نفسي معه .
سميته كرافتة > اقتباسات من رواية سميته كرافتة > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب