مَن ارتضى لنفسه العبودية قدراً وحده لن يحتمل رؤية الكائن حرّاً، لأنه يذكّره بهزيمته، فيفعل ما بوسعه كي يستدرجه إلى حضيضه، كي يكون له شريكاً في ذلّه.
مشاركة من إخلاص
، من كتاب
مَن ارتضى لنفسه العبودية قدراً وحده لن يحتمل رؤية الكائن حرّاً، لأنه يذكّره بهزيمته، فيفعل ما بوسعه كي يستدرجه إلى حضيضه، كي يكون له شريكاً في ذلّه.