إنه جائع، بل يتلوى من الجوع، كما أنه ظمآن، غير أن جسده في حالة خدر تام، وهو مستسلم لهذا الثقل ولا يُفكر في النهوض يود كثيرًا لو تأتي النداهة الآن لو يُغمض عينيه ويلقي نفسه بين ذراعيها البيضاوين، وفي صمت
نداهة القاهرة > اقتباسات من رواية نداهة القاهرة > اقتباس
مشاركة من Feby Sabry
، من كتاب