كَـم عـصـرتِ ثـمـارَك فـي أوعـيـة نُدوبٍ
لا تـبـرأُ ولـن تـنـدثـر
ودعكتِ المِلح عـلى قروح الـسّـمعِ والـطاعة
وجُـرّعـتِ الـحـيـاةَ حنظلاً
لا تـدركـيـن مـنهـا قـدْرَ أُنـملـةٍ
لـرأيٍ أو فـعـل
لـحريـةٍ أو هـواء
لالـتـفـاتـةٍ هـنـا أو فـكرةٍ هـنـاك