كان يغني لها كثيراً، له صوت رخيم قوي وعذب وفيه بحة حزن عميقة تبكي الحجر وحين كانوا يطلبون منه الغناء في الأعراس أو حفل ما، يقول: أنا أغني لها وحدها، فإن أردتم فاطلبوا الإذن منها هي ونادوها أمامي، فكانت تأذن ضاحكة، ويأتون بها لتجلس قبالته فيصدح هو بالغناء وسط إصغاء جمع الناس، دون أن يحول عينيه عنها ولا هي تحول عينيها عنه، كأنهما لوحدهما.
حدائق الرئيس > اقتباسات من رواية حدائق الرئيس > اقتباس
مشاركة من نجيب الحسيني
، من كتاب