وحتى الشعر ودعني..
وخلَّفني مشاعًا في أيادي العابثينْ
جفت بحور الشعرِ..
ماتت كل أشجار الحديقةِ..
سافرتْ كالضوء أشواق السنينْ..
والشعر حين يموتُ..
تنتفض الحدائقُ.. تستغيث الأرض.. تنفجر البحارُ
ومن رماد الشعر.. ينبت في الثرى شيء حزينْ
قلب حزينْ.. زمن حزينْ.. وطن حزينْ
مشاركة من Asmaa Qays
، من كتاب