ثمَّة خلقٌ عظيمٌ اسمه الإيثارُ يهبه اللهُ لصفوةٍ من خلقه،
قد يمسحُ دمعكَ من في داخِله جنازة،
وقد يُرممُ كسركَ من تشظَّتْ روحُه،
وقد يكون ملاذكَ الآمن هو نفسه الذي ملأتْهُ الدُّنيا بالفزعِ،
مشاركة من جُـهينة صلاح الدين
، من كتاب