أعلم جيدًا أنه في ظل هذه الظروف قد يتجه البعض إلى تعلُّم أكثر من مجال لكثرة الطلب عليهم في سوق العمل، كالبرمجة والذكاء الاصطناعي والتصميم والتسويق، وغيرها من المجالات الحديثة، ولكن إذا نظرت في أصل أي علم من العلوم ستجد أنه تمت فيه عملية التدريس من العالِم إلى طلابه، وبذلك تظل مهنة التدريس ثابتة في جميع العصور، ومن حق العالِم بعلمٍ معين أن يكون معلمًا هذا العلم للناس.
مشاركة من أحمد الأصلي
، من كتاب