وكانت هي في غاية من السعادة وصفاء البال رغم أن الوطن لم يعرف الراحة أبدًا ويجيء الزمن كل يوم بجديد، وتكثر مسرَّاته وأحزانه، ويتمزق القلب في معاناة الحنين بين الماضي والحاضر وأخشى ما تخشاه أن يجيء الأجل قبل أن يتحقق الأمل.
مشاركة من هبة محمد
، من كتاب