فاقترب تلك الخطوة التي كانت تفصل بينهما وأحاطها بذراعيه في حضن ليس كمثله في الكون، وكأنما ضمتها السماوات وحملتها الغابات واحتوتها البحار، وكأن حضنه عالم من الراحة بعد عناء في هذا الكون المرير،
مشاركة من رحـمـة🌸
، من كتاب