كتاب يتناول مفهوم "الزنزانة" التي تحيط بالإنسان ويظل حبيسا بداخلها سواء كانت عادات أو تقاليد أو ردود فعل أو تصرفات لا ينتبه إليها، مضيفا – خلال جلسة بمكتبه في بريدة - أن العادات الداخلية والظروف المحيطة بالإنسان تشكل 95 في المائة من حياته، وهي تحبسه داخل زنزانة صنعها بيده، مع أنه لا ينتبه إلي
في زنزانة؛ يتحدث سلمان العودة باسترسال حول الذات البشرية، كونها تحتاج بشكل مستمر إلى من يفهمها ويدركها ويشحذ هِممَها للخروج ومجابهة الميدان العام في العالم. الدهاليز الضّيقة في النّفس، وفق العودة ليست سوى قناع يُزيّف شخصياتنا الحقيقية المصقولة بأفكار ومشاعر تعيش في الميدان العام -مجددًا- دون أن تُنابز ما يحيطها
الوعي الأولي بالذات يجب أن يسبق الوعي بالآخرين؛ مكامِن الضعف والقوة، الأهداف، من أنت؟ وما تُبجّله ذاتك؟ هل أنت على حق؟ ماذا فعلت؟ وماذا يجب أن تفعل؟ تقفز جميعها بالضرورة قبل النّظرة الأولى لذوات الآخرين. فالمعلومة التي تعرفها وتعيها وتعتنقها تتحوّل ديناميكًا لوعي ومعرفة تتقبلها وتدافع عنها. وعيُ الإنسان بذاته أسمى آيات البشر
في حديثه عن المرونة العقلية، عن مدى إدراكه لعمق ما وصل إليه في نفسه وكيانه؛ قال أنّ المرونة ساعدته في تحقيق أهدافه وحل مشاكلها؛ بإخراج النّفس وإبعادها عن النمط الذي اعتادت عليه، الذهاب بالنفس نحو المرونة وتقبل المعاكس لها وزيادة سعتها، تحتاط بها وتقي نفسك وغيرك سطوة الاعتداء على حُريات الغير بمجرَد قناعتك بما يُعاكس. زكّ نفسك بالثقافة التي تُحصَنها من الاعتداءات ممن يُهاجم قراراتها واختياراتها، وإن كان ذلك صعبًا
زنزانة > اقتباسات من كتاب زنزانة > اقتباس
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب