لا نهاية لتلك الصفحات المصفرّة والتي تتوالد من تلقائها ويزداد سُمْك المُجَلَّد برائحة المسك الذي يخلطونه في الكافور لتخفيف الحزن، حيث لا يمكن الاستغناء عن الكافور الموصوف ليطفئ خصوبة الموت، فينثرونه على الميت فلا يجرّ أهله وراءه للقبر.
مشاركة من Fatmad Mad
، من كتاب