معظم الناس لا يحيون، بل يكتفون بالجري، ويحاولون بلوغ هدف ما بعيد في الأفق، وفي حرارة الجري تنقطع أنفاسهم ويلهثون فيخسرون رؤية الريف الجميل الهادئ الذي يجتازونه، ثم يكون أول ما يكتشفونه أنهم صاروا مسنين ومنهكين، ولن يحدث بلوغهم هدفهم أو عدمه أيّ فرق.
مشاركة من أمَل أحمد
، من كتاب