وقال «لقد بدأت أنظر حولى لأعرف مصدر الرصاص الذى يحصد أرواح المتظاهرين فاندهشت بشدة؛ لأن الشرطة كانت متمركزة فى مكان بعيد، وبالتالى يستحيل أن تصل رصاصاتها إلى حيث أقف بجوار الجامعة الأمريكية، ولأن أعداد القتلى كانت تتزايد بشكل غريب، رفعت وجهى للسماء متمتمًا «استر يارب»، وقبل أن أنتهى من دعائى رأيت أمرًا مذهلاً لقد رأيت أن هناك كاميرا مثبتة أعلى سطح الجامعة الأمريكية وإلى جوارها يقف شاب، لا يظهر منه سوى وجهه الأبيض المشوب بالحمرة وشعره الطويل المتدلى على كتفيه، وكان فى يده سلاح نارى يطلق منه الرصاص على المتظاهرين فى ميدان التحرير».
مشاركة من nasser
، من كتاب