لقد كشفت الباحثة والصحافية الروسية «أنا فارفو لومييغا» فى مقالها المهم الذى حمل عنوان «أداة أمريكا مبادرة الشراكة الشرق أوسطية» عن تفاصيل هذا المخطط، حيث قالت إن أمريكا وبعد تفجيرات سبتمبر، اعتمدت موارد ضخمة لإنشاء 350 برنامجًا مختلفًا فى التعليم والثقافة والمعلومات للترويج للديمقراطية ولإيجاد جماعة جديدة من المواطنين العرب المستعدين للتركيز إيجابيًا على قيم وسياسات أمريكا، وتم دمج تلك البرامج عام 2002 تحت لافتة «مبادرة دعم الشراكات فى الشرق الأوسط»، أو «مبادرة الشراكة الشرق أوسطية».
مشاركة من nasser
، من كتاب