❞ لا جعلنا الله من الشاكين إلا إليه، وأعادنا إلى أفضل ما عودنا. وإن الذي أبقى لَأكثرُ مما أخذ، والذي ترك أعظم من الذي تحيَّف، ومواهبه المحيطة بنا ونعمه التي غمرتنا لا تُحد، ولا يُؤدَّى شُكرُها، والكلُّ مِنَحه وعطاياه، ولا حُكمَ لنا في أنفسنا ونحن منه، وإليه منقلبنا. وكل عارية فراجعة إلى مُعيرها. وله الحمد أولًا وآخرًا، وعودًا وبدءًا ..
مشاركة من أمَل أحمد
، من كتاب