﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا﴾ كل الأسباب كانت تقفُ في وجه زكريا عليه السَّلام، هـــــو يــــريدُ ابنــــاً، وكـــل الطُـــــــــــ
ـــرق مغلــقـــــــــ ـــــــة ، وهن عظمه، واشتعلَ رأسه شيباً، وامرأته عــــــــاقر! فمن أين يأتي الولد وقد اجتمعت كل هذه السدود؟!! ولكن زكريا عليه السلام كان يعلمُ أنَّ الله قـــــــــادر، فلما أفرغَ قلبه من التعلق بالأسبــاب، ولما رآها لا شيء أمام قدرة الله سبحانه، وعلَّقَ قلبه بربه وحده، جاءه النداء الجميل: ﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ ﴾ من عاملَ الله باليقين، سخَّر الله له المعجزات!
رسائل من القرآن > اقتباسات من كتاب رسائل من القرآن > اقتباس
مشاركة من Hatem Dissouki
، من كتاب