وما في الدنيا حالة تَعدل محبَّين إذا عُدما الرقباء، وأمنا الوشاة، وسلما من البَيْن، ورغبا عن الهجر، وبَعُدا عن الملل، وفقدا العُذَّال، وتوافقا في الأخلاق، وتكافيا في المحبة، وأتاح الله لهما رزقًا دارًّا، وعيشًا قارًّا، وزمانًا هاديًا، وكان اجتماعُهما على ما يُرضي الربّ من الحال.
مشاركة من أمَل أحمد
، من كتاب