فتضاعف كَرْبه إذ لم يجد إلى الانصراف سبيلًا البتة، وكاد يَطفَأ أسفًا، وصار لا يأنس بغير الوحدة، ولا يلجأ إلا إلى الزفير والوُجوم، ولعمري لقد كان ممن لم أقدُر قط فيه أنَّ قلبه يُذعن للود، ولا شراسةَ طَبعِه تجيب إلى
مشاركة من أمَل أحمد
، من كتاب