فلا تثِق بملول، ولا تَشغل به نفسك، ولا تُعنِّها بالرجاء في وفائه، فإن دُفعت إلى محبته ضرورةً فَعُدَّه ابنَ ساعته، واستأنفه كل حين من أحيانه بحسب ما تراه من تلوُّنه، وقابله بما يشاكله.
مشاركة من أمَل أحمد
، من كتاب