وأما استحسان الحُسن وتمكُّن الحب فطَبع لا يُؤمر به ولا يُنهى عنه؛ إذ القلوب بيد مُقلبها، ولا يَلْزمه غيرُ المعرفة والنظر في فرق ما بين الخطأ والصواب، وأن يعتقد الصحيح باليقين، وأما المحبة فخِلقة، وإنما يملك الإنسان حركات جوارحِه المكتسبة.
مشاركة من أمَل أحمد
، من كتاب