نعَـوْني ولمَّـا يَنْعَنـي غيـرُ شامتٍ
وغيرُ عدوٍّ قد أُصيبَت مَقاتِلُهْ
يقولون: إنْ ذاق الرَّدَى مات شِعرُهُ
وهَيْهاتَ، عُمْرُ الشعر طالت طَوائلُهْ
سأَقْضي ببيتٍ يَحمدُ الناسُ أمْرَهُ
ويَكثُر مِن أهلِ الرِّواية حاملُهْ
يموتُ رَدِيُّ الشِّعرِ من قَبْلِ أهلهِ
وجيِّدُه يبقى وإن ماتَ قائلُهْ!»
مشاركة من Shehab El-Din Nasr
، من كتاب