وكان هو في ملكوت انهياره يبدو لي شامخا، يرفض باللسان وتعبيرات التقاطيع فكرة رجوعه أو رجوعي لكفر عسكر، وفي لحظات الحماس في بدايات شبابي كنت أحكي له عن قلقي لأنني لم أتعرف على جذوري التي حدثني عنها في حكاياته التي لم تنته أبدا، ينظر إليّ بعينيه العسليتين وكأنه يراني لأول مرة، لعله كان يسأل نفسه بينه وبين نفسه عن السر وراء تلك الرغبة.
مشاركة من hazem el sheikh
، من كتاب