كنت أقف أمام مدفن الجد عبد القادر وكأنني واقف في حضرة ملك ملوك من زمن الفراعين، أسأل نفسي كيف استمرت الحياة وانفلتت من حتمية الفناء؟ وكيف تجددت الأعمار والملامح وتكررت الأسماء فتشابهت أسماء الأحياء مع أسماء من ماتوا؟ كان الغروب هناك في البعيد يزحف فأسمع وسوسات من رحلوا ولم أشهدهم أو أراهم من أجداد الأجداد الذين عاشوا فوق نفس الأرض وعجنوها بكد أعمارهم وأنهار العرق لتبقى قادرة على الإثمار
مشاركة من hazem el sheikh
، من كتاب