وفي تبريرها لما حدث تقول مائير: «إن السادات أقل من ناصر في كل شيء، ورغم ذلك أصبح يتخذ كل القرارات وحده، وكل شيء مركز في يده الآن، فهو قرر طرد الروس من مصر، ولم يكن هذا منطقياً مطلقاً، لكن ذات صباح يوم صاف، قام ولم يسأل أحد، وقال للمستشارين الروس: عودوا إلى بلدكم؟، يخيل إلى أننا مضطرون إلى أن نكون مستعدين لأشياء غير منطقية، لكن دون أن نصاب بذعر، نحن لا نعيش من أمس في هذه البيئة، والجيران هم أيضاً هكذا، لا يفعلون دائماً أشياء منطقية، هم ليسوا دائماً منطقيين، لكن هل هذا مهم أن حرباً تندلع لكونها منطقية أو غير منطقية؟ لكنها تكون حرباً بعد أن تندلع، ثم يكون لها بعد ذلك منطقها الخاص بها.
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب