في الفجر أيقظته. ينام بخفه كعادته. نظر لي وآثار النوم مازالت فوق عينيه. أخذ يدعكهما مرارًا وأنا أحتضنه وأقول له: سنلعب سويًا. قطعت رأس دميته المفضلة ووضعت خوذتها فوق رأسه، أحضرت الألوان المائية وأخرجت اللون الأحمر تحديدًا . طليت ذراعينا ووقفت عند الشرفة. قلت له: تعرف أيرون مان؟ هز رأسه بكسل: "أيوه."
أكملت: "إحنا هنعمل زيه دلوقتي. واثق في ماما؟"
ابتسم لي بعينيه الرماديتين اللذين ورثهما عن أبيه وأومأ بالإيجاب.
مشاركة من هبة بسيوني
، من كتاب