في ليلة تشابه الليلة التي جاءت بها بلاسحب وبلا صوت وبسمائها قمر وردي . طرقت النساء بيتها فلم يجدن صوت. دلفن من الباب الموارب ليجدن الكثير من (البكر) الذي خلفته وراءها ولا أثر لها .أخذت النساء يدسسن خيوطها تحت صدورهن وداخل عباءتهن المفتوحة ، ظناً منهن أن بها جزءً من سحرها .عندما وصله الخبر إنخلع صدره . سأل كل مار. بحث في كل ركن، وخلف كل بيت. لكن مثلما جاءت، اختفت. الألم امتصه كاملاً .غادر للبحث عنها .
مشاركة من هبة بسيوني
، من كتاب