وفي الجزء الأخير الذي اختتم به زاعيرا، الفصل الذي تحدث فيه عن خطة الخداع المصرية من كتابه بعنوان: مذكرات رئيس الاستخبارات الحربية الإسرائيلية - حرب يوم الغفران: الواقع يحطم الأسطورة، كتب الآتي: «حسب اعتقادي فإن ما تم إخفاؤه من معلومات عن الموساد في شأن هدف زيارة السعودية ولقائه مع الملك فيصل، وما تم إخفاؤه عن الموساد من معلومات عن اللقاء المصري السوري في الإسكندرية في آب/أغسطس، وكذلك القرار الحقيقي والوحيد عن موعد الحرب ضد إسرائيل، ووصول معلومة في نفس الوقت تفيد أن السادات قد أرجأ الحرب إلى نهاية العام، كل ذلك يشهد على أن «المنبع» كان تتويج نجاح خطة الخداع المصرية» هذا التصور تحاول إسرائيل طمسه الآن بكتاب الملاك، والفيلم الذي أنتجته عنه، لكن الخداع المصري سيظل يلاحق الجنرالات الإسرائيليين ليذكرهم دوماً بالهزيمة المذلة التي لحقت بهم يوم عيد الغفران، نتيجة مفاجأة سببها تقصير استخباراتي ذريع، استعرضه زاعيرا بالتفاصيل الدقيقة في كتابه بل لقد أكد زاعيرا لموقع «والا» الإسرائيلي، أن «مصر تستحق أن تأخذ نيشاناً على خطة الخداع الاستراتيجي»، وإخفاء كل ما يشير إلى استعدادهم للحرب
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب