إن الأنثي حاضرة في أبعاد الوجود ، كل شيء في الوجود له ذات "مذكر"بوجوده وله علة "مؤنث"من وجوده وعن الأنثي كان الوجود ، كان آدم ،ثم منه جاءات حواء ، وأيضا كانت مريم الأنثي ، وداخلها دبت الحياة في المسيح الذكر ، ولقد خلق الله الرجل إنسانا ثم اشتق له منه شخصاً على صورته سماه امرأة ،فظهرت بصورته فحن إليها حنين الشئ إلي نفسه ، وحنت إليه حنين الشئ إلي وطنه.
حكاية فخراني > اقتباسات من رواية حكاية فخراني > اقتباس
مشاركة من منار عاطف
، من كتاب