ويضيف ميندس: «إن مناورة الخداع التي قامت بها الاستخبارات المصرية قبل حرب عام 1973، سوف تسجل في التاريخ العسكري بوصفها أكبر عملية خداع شهدتها حروب العالم. فهذا هو الخداع العبقري مجسداً: أن تستضيف القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية في مركز الأعصاب الأمني المصري، وتعتبر إسرائيل ذلك إنجازاً. في حين أن الإنجاز الحقيقي حققه مروان عندما زرع في عقل القيادة الإسرائيلية التقدير الذي أراده السادات، وذلك في صورة «مصيدة عسل البقلاوة»، التي التهمناها بالهناء والشفاء، في غرفة عمليات الحرب التابعة للجيش المصري» (صفحات متفرقة).
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب