وفي كل خروج من ضيق آمن إلى براح منتظر لم يعرف سوى الخوف وحسرة النظر إلى الخلف وفي كل مرة يكون كرم ورحمة الرحمن أوسع وأعم وأشمل وما الموت إلا براح أكبر من براح الدنيا بما ضاقت وضنت به علينا . و ما كرم و رحمة الرحمن بعده إلا العجب الذي خلقه الله لمخلوقات تولاها دومًا بالحفظ و الرعاية. فأي حُمق أكبر من الخوف من براح يملؤه الله برحمته ؟!
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب