بمرور الأيام عوّدت نفسي أن أكتم أشواقي لرؤيته، أن أكف عن مجرد السؤال عن أحواله، كان جرحي الغويط مدفونا في أحشائي، أناجي نفسي وأتخيله، أبتسم إن سمعت عنه كلمة، ولا أظهر لهفتي عليه أمامهم، لكنه كان ولدي، لحمي ودمي وجرح عمري
مشاركة من hazem el sheikh
، من كتاب