تفوت الأيام وتنقضي الأمسيات وأنا أرقب حركته في البطن، إذا تحرك حلمت بالولد، ولد/ ابن/ أخ/ أب/ زوج/ عم/ خال/ ولد، وإذا سكن ساعة أخاف أن يضيع الحلم أو يختنق، أسأل نفسي إن كان ميعاد مولده قد فات، أو أن يكون قد رفض الزمان والمكان والناس من حولي واعترض، أدعوه دون صوت بكل خلايا نفسي أن يأتي ليقيلني من كل العثرات التي تصادفني، استشعره يصحو من نعاسه بوهن ثم يتمطى بكسل قبل أن يتحرك حركة هيّنة ويزغدني بكل قوته مؤكداً صحوه في داخلي وباعثاً في القلب المهموم تباشير أمل
مشاركة من hazem el sheikh
، من كتاب