أطلّت ناحيتي بغضب، قامت من قعدتها، علّها خافت أن تلومني على قدرتي على الاحتمال، لو دخلت هي قلبي لعرفت إلى أي حد اكتويت بناره، هو قطعة مني، حملته في بطني وشفت فيه المرار قبل مولده وبعده، عجزت عن إرضاعه أو رعايته، حرموني منه قبل الأوان بألف أوان، سلَّمت أمري لله ولهم وظلَّ طيفه طوال العمر يشاغلني من بعيد
مشاركة من hazem el sheikh
، من كتاب