ويشير مراد غالب في مذكراته، وكان وزيراً للخارجية مشاركاً في بعثة صدقي: لقد ظهر التأثر الشديد على وجه بريجنيف، وقال: «ما الذي فعلناه لكم لكي توجهوا لنا هذه الإهانة؟ لقد قاتلنا معكم، وسالت دماؤنا مع دمائكم على ضفاف القناة، وفي وفي غيرها من الأماكن، وكنا نقتسم لقمة العيش معكم». واغرورقت عيناه بالدموع وهو يقول: «لقد كنا نخفي عن الشعب السوفياتي موتانا، الذين قتلوا على أرضكم، حتى لا نوجد لديه أي نوع من الضغينة أو الكراهية للشعب المصري ولكم»(112).
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب