الله غير مرئي، والمقام أمام الناس، يتمسحون به ويلمسونه بأيديهم، وهذا يعيدنا إلى حقيقة الإيمان وجوهر اليقين: ”أن تعبد الله كأنك تراه“ لكن عيونهم في الواقع الحرفي – واقع الأمر – لا ترى إلا المقام؛ إنهم بهذه الهشاشة، لهذا هُم دون أن يتفكروا ينسفون عقولهم ويعبدونه لنعود من جديد إلى الوثنية، عدوة الله التي حاربها الإسلام في كل الرسائل والديانات والكتب السماوية.
خادمات المقام > اقتباسات من رواية خادمات المقام > اقتباس
مشاركة من Aya Anzouk
، من كتاب