أما المحاولة الثانية للتواصل مع الولايات المتحدة فكانت عبر «قناة مصرية سرية»، دشنها السادات مع الولايات المتحدة وإسرائيل، من خلال عبد المنعم أمين، الذي اختير عضواً بمجلس قيادة ثورة 23 تموز/يوليو عام 1952، في أيامها الأولى، ثم عيِّن بعد ذلك سفيراً في لاهاي. وكان القائمقام أمين، في الشهور المبكرة بعد الثورة، يمسك بخيط من خيوط الاتصال مع السفارة الأمريكية في القاهرة، بتكليف من مجلس قيادة الثورة، وكان الموضوع الذي يدور حوله البحث هو مفاوضات الجلاء مع الإنكليز وقد غادر مصر منذ عام 1954 لاختلافه مع توجهات الثورة الاقتصادية والاجتماعية، ولم يعد إليها إلا فور وفاة عبدالناصر
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب