شن القرفصاء، أزاح التراب بحذر بعيدا عن الجراء، وأخذ يحسبها كانت سبعة جراء، لا يكاد يتجاوز حجم كل واحد منها راحة يده، سبعة رؤوس ضئيلة متعانقة كأنها باقة زهور واحدة، كأنها كائن حي واحد لا يبدي حراكا كانت عيونها مفتوحة