سكت بشر ولم يعلّق مشى إلى جوار عيسى الّذي لازمه الصّمت لحظاتٍ كان يقول فيها لنفسه، الرّومانسيّون نوعان يا عيسى، نوع يحاول تغيير العالم، ونوع تتحوّل حياته إلى ميلودراما أنت ترفض أن تعترف بالثّانية وتتمسّك بالأولى، بينما كلّ شيء جميل
مشاركة من عبدالله فؤاد
، من كتاب