بينما لم يسبق إطلاقاً أن ارتدى جمال عبد الناصر أي رداء عسكري آخر لغير سلاح المشاة الذي انتمى إليه، كما لم يرتدِ أصــــلاً أي رداء عسكري منذ انتخابه رئيساً للجمهورية عام 1956، حتى من قبيل الناحية العملية أثناء زياراته إلى «الجبهة» بعد هزيمة عام 1967، رغم مخاطر ذلك. وكانت المرة الأولى والأخيرة التي ارتدى فيها زياً عسكرياً - تحت إلحاح وإقناع مرافقيه، خلال زيارته يوغوسلافيا - كانت بمناسبة حفل اللقاء الرسمي مع الرئيس تيتو، وكان الرداء العسكري والبروتوكولي هو الزي الرسمي للحفلة، فاقتنع لعدم رغبته ورفضه المطلق ارتداء «السموكينغ»، وفضل عليه ارتداء رتبة «القائد الأعلى للقوات المسلحة» مثل تيتو أيضاً.
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب