❞ وكان ما حدث عبارة عن وضع طبيعي؛ الكل يحب مَن يستمع إليه وينبهر، الكل يبحث عمَّن يصدّق أكاذيبه ويصفق لقراراته الخاطئة، بالأخص الفتاة، فلم تُخلق بعدُ الأنثى التي لا تحب مَن يستمع إليها بتركيز وينفعل مع قصصها ويتعاطف مع مشاكلها البلهاء، أما لو واساها في قراراتها الخاطئة وأقنعها _ أو أمّن على قناعتها_ بأن الخطأ ليس من عندها، بل هم الآخرون أو المجتمع أو أي شخص آخر هو المخطئ ما عداها .. من يفعل ذلك فقد ملك عليها وجدانها ولا تتخلى عنه مقابل كنوز العالم❝
#أبجد
#موت_مع_إيقاف_التنفيذ
#طارق_عز
مشاركة من Nãnøü Čhãâ
، من كتاب