من ناحية العلاقة بين السادات وقدراته التمثيلية، وميوله السينمائية؛ كان السادات لا فقط يعشق السينما، إنما كان يتمنى أيضاً أن يصبح من نجومها ومنذ فجر شبابه وهو يحلم بالوقوف أمام كاميرات السينما؛ ففي عام 1936، كان ما يزال طالباً بمدرسة «رقي المعارف» الثانوية عندما استجاب لإعلان بطلب وجوه جديدة للتمثيل في فيلم قادم، فأرسل صورة فوتوغرافية، وكتب يصف نفسه «بأنه طويل. وسطه رفيع جداً.. وصدري مناسب.. وسيقاني قوية.. متحكم في صوتي، فتارة تجدني أقلد يوسف وهبي.. وتارة تجدني أقلد صوت أم كلثوم». ونشرت مجلة روز اليوسف سقوط السادات أمام لجنة التحكيم في امتحان التمثيل.
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب