في نفس السياق يلفت أمين هويدي، وزير الحربية ثم مدير المخابرات العامة بعد هزيمة عام 1967، إلى «الكذبة الكبرى» التي عمد إليها السادات، في إطار التحضير لحرب عام 1973، حيث يقول في كتابه: الفرص الضائعة: «وعلينا أن نلاحظ على السادات أنه كان يتبع الازدواجية في قراراته. أي أن معظم قراراته كانت تآمرية؛ بحيث يوافق على القرار ويصدره، لكنه ينفذ قراراً آخر، حتى ولو تم ذلك من وراء مساعديه وإنه عندما اجتمع مع حافظ الأسد في برج العرب في نيسان/أبريل 1973، وأيقن أن الأسد لن يقاتل إلى جانبه ما لم يكن الهدف المشترك هو تحرير سيناء والجولان، بالضغط المتزامن على إسرائيل، فإن السادات باعه خطة «جرانيت 2» (الوصول بقواتنا إلى خط المضايق)، بينما كان ينوى تنفيذ خطة «المآذن العالية»، التي لا تتضمن ذلك»(45)
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب