كذلك أشار إسماعيل فهمي، في ثنايا مذكراته بعنوان: التفاوض من أجل السلام في الشرق الأوسط، إلى خبرته في التعامل مع السادات؛ فبعد أول لقاء بينهما، في نيسان/أبريل عام 1973، قبل أن يعينه وزيراً للخارجية؛ يقول فهمي: «تركت السادات ولديّ انطباعات مختلطة نوعاً ما عنه كإنسان؛ فكان يبدو رجــــلاً طبيعياً مخلصاً، ذا شخصية مركبة بعض الشئ، لكن ليست مرهفة التكوين، ويميل إلى قول أي شئ يمر بخاطره لكنه كان يبدو أيضاً معزولاً جداً، دون أية علاقة خاصة بأي شخص لقد كان في الواقع لا يثق فيمن حوله، بل لا يقدرهم حق قدرهم وبدا أيضاً أنه ليست لديه أية أفكار واضحة عن السياسات طويلة المدى بل يقدرهم حق قدرهم وبدا أيضاً أنه ليست لديه أية أفكار واضحة عن السياسات طويلة المدى بل كان يميل إلى أن يحيا يوماً بيوم، أو لحظة بلحظة، حيث يتعامل مع المشكلات كل على حدة بمجرد ظهور كل منها وأخلص من هذا إلى أنني تأثرت بصفاته الإنسانية أكثر من تأثري بعبقريته، وأصابني بعض القلق لما قد يحدث لمصر إذا استمر السادات على هذا المنهج»(30).
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب