أمي فاطمة تلك التي هي عذراء هيفاء، شيخة الحرمين، تُقَيِدُ النظرَ، من العابدات السائحات الزاهدات وكنت كلما وقفت بين يديها، احمرّ وجهي حياء وأنا صغير، فكنت أُحس بهالة سماوية تُحيط وجهها المريح القسمات، كأنها وهي في تلك السن الطاعنة،
حكاية فخراني > اقتباسات من رواية حكاية فخراني > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب