وقد أشار سامي شرف إلى خبرة مماثلة، عندما أخذ دولاب العمل في التحرك، بعد وفاة جمال عبد الناصر، مع الرئيس الجديد لقد كان يتولى منصب وزير رئاسة الجمهورية، المسؤول عن شؤون معلومات الرئيس؛ فقام بإعداد «تقارير المعلومات» اليومية، الدورية والفورية، ورفعها إلى السادات، وفق النظام نفسه الذي كان متبعاً في السابق كان من المعتاد أن تعود هذه التقارير في اليوم نفسه، مع «تأشيرات» من جمال عبد الناصر لما يتقرر في شأنها، أما مع السادات فلم يعد شيء لمدة أسبوعين كاملين وعندما سأل السادات عن مصير «تقاريره» مستغرباً، أعطاه السادات حقيبتَي سفر كبيرتين بهما تقارير الأسبوعين، مؤكداً أنه لم يطلع عليهما، لأن مثل هذه التقارير «هي التي قتلت جمال عبد الناصر في هذه السن المبكرة»(24)!
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب