يسجل كيسنجر في مذكراته تلك الكلمات عن السادات: «إنه يمثل لي أفضل فرصة لكي نقلب المشاعر والاتجاهات العربية والمواقف العربية تجاه إسرائيل، وهي أفضل فرصة تتاح لدولة إسرائيل منذ قيامها»، ويقول كيسنجر إنه هو الذي أوحى إلى السادات أن المشكلة بين مصر وإسرائيل هي «عقدة نفسية»، نتجت من عدم ثقة إسرائيل بنوايا مصر وخوفها على أمنها، وأنه يجب على مصر أن تعطي إسرائيل الإحساس بالأمان، وتهتم بشؤونها فقط، بدلاً من الاهتمام بمشكلات العرب الآخرين، وكالعادة يوافقه السادات، ويصارحه أن المشكلة الأساسية نجمت من رفض جمال عبد الناصر الاعتراف بالهزيمة عام 1967، وإصراره على الحل العسكري للصراع، وتمسكه بحل شامل على كل الجبهات العربية ما كلف مصر الكثير(20).
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب