السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس

إن جمال عبد الناصر، بعد الهزيمة الضخمة عام 1967، رفض كل تلك الحلول والمقترحات للحصول على سيناء بدون شروط، مقابل فك ارتباطه بالوطن العربي؛ بينما السادات، بعد النصر العظيم عام 1973،يذهب هو بنفسه إلى فلسطين المحتلة، ليحصل في النهاية على سيناء شبه منزوعة السلاح، مع قطيعة شاملة مع الوطن العربي، وضياع دور مصر الإقليمي والعالمي، وتبعية للولايات المتحدة.

هذا الاقتباس من كتاب