وعندما صدر ذلك القرار في 22 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1967؛ يسجل عبد الغني الجمسي في مذكراته، بعنوان: حرب أكتوبر - مذكرات الجمسي، قول جمال عبد الناصر أمام مجلس الوزراء: «إننا سوف نتعاون مع يارنغ، برغم إيماننا من الآن بفشله في مهمته. وسنستمع إلى الولايات المتحدة، برغم أنها تريد الآن أن تجعلنا ندخل غرفة مظلمة، اسمها التفاوض بشأن القرار 242 إننا سوف نتعاون مع الشيطان نفسه، ولو لمجرد إثبات حسن النية لكننا نعرف من البداية أننا نحن الذين سنحرر أراضينا بقوة السلاح، وهي اللغة الوحيدة التي سوف تفهمها إسرائيل. فلتساند أمريكا إسرائيل في غزوتها، ولتحاول كلتاهما أن تصفي القضية الفلسطينية، لكنهما تعرفان جيداً أننا لم نهزم في الحرب، طالما أننا لم نتفاوض مع إسرائيل، ولم نوقع صلحاً معها، ولم نقبل تصفية القضية الفلسطينية»(12).
السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباسات من كتاب السادات وإسرائيل؛ صراع الأساطير والأوهام > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب