أظن أننا كشعوب عربية ما زلنا بحاجة لتعلُّم لغة الحواس، إنها اللغة التي تُمكن الإنسان من الاستمتاع بكمية قليلة من الطعام؛ لأنها تنبهه إلى يقظة حواس روحه مع كل لقمة ومع كل رشفة قهوة، بحيث لا يزدرد الطعام بلعًا، بلا إحساس برائحته ولونه وشكله. ربما تساعدنا تلك اللغة على استيعاب الفن الثامن أكثر، وفتح نوافذ جديدة للروح.
ذاكرة الوصال : سيرة مُتأملة في الحياة > اقتباسات من كتاب ذاكرة الوصال : سيرة مُتأملة في الحياة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب